حذرت الأمم المتحدة الجمعة من تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور في غرب السودان بعد اشتداد المعارك في الشهر السابع من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي خلال مؤتمر صحافي “لن نكف عن القول إن الوضع مروّع وكئيب. لكن بصراحة، لا نملك الكلمات لوصف الفظائع التي تحدث في السودان”.
وأضافت “ما زلنا نتلقى تقارير مروعة عن عنف جنسي وعنف جنساني واختفاءات قسرية وتوقيفات تعسفية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وحقوق الطفل”.
وتابعت “ما يحصل هو شر مطلق” متحدّثة عن أطفال “وقعوا في مرمى النيران” وفتيات صغيرات تعرّضن للاغتصاب أمام أمهاتهن.
كما أعربت عن قلقها من المعلومات الواردة “حول تصاعد العنف والهجمات على المدنيين، بما في ذلك أعمال عنف يبدو أنها قائمة على أساس إتني” في دارفور.
وردا على سؤال حول خطر تكرار الإبادة الجماعية التي وقعت مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في هذا الإقليم الواقع في غرب السودان، قالت إنها “قلقة جدا. ما زلنا نأمل في ألا يتكرر ذلك”.