اختار زعماء حزب “باستيف” السنغالي المعارض، باسيرو ديوماي فاي يوم أمس الأحد مرشحا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في فبراير المقبل.
هذا الاختيار اقترحه قادة الحزب وصادق عليه زعيمه عثمان سونكو الذي لم ينجح، رغم لجوئه إلى العدالة، في إعادة إدماج السجل الانتخابي. بعد شطب اسمه من القوائم الانتخابية إثر إدانته في قضية ضد موظفة في صالون تجميل بدكار.
كشفت هذه المعلومات مساء الأحد وكالة الأنباء السنغالية (APS، الرسمية) ونقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأعلنت أربع شخصيات مقربة من عثمان سونكو، من بينها النائب غي ماريوس سانيا، أعلنت يوم الأحد أنها رشحت باسيرو ديوماي فاي كمرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير 2024 وطلبت من السنغاليين دعم ترشيحه”.
باسيرو ديوماي فاي، سيواجه، إذا تم التحقق من صحة ترشيحه، مرشح الأغلبية الرئاسية ورئيس وزراء السنغال الحالي أمادو با، مع أكثر من 60 شخصية أعلنت ترشها.
وللتذكير، فإن المعارض عثمان سونكو مسجون منذ 31 يوليوز بعدة تهم، منها “الدعوة إلى العصيان، والتنظيم الإجرامي المرتبط بمشروع إرهابي، وتعريض أمن الدولة للخطر”. ويدعي أنه موضوع مؤامرة لاستبعاده من السباق الرئاسي.
وقد أدين سومكو في الأول من يونيو بتهمةاغتصاب قاصر وحكم عليه غيابيا بالسجن لمدة عامين، مما يحرمه تلقائيا من حقوقه المدنية والسياسية.
وحصل سونكو على حكم لصالح إعادته إلى القوائم الانتخابية من محكمة مدينة زيغينشور (جنوب) التي يتولى رئاستها منذ عام 2022، في أكتوبر الماضي. لكن المحكمة العليا في السنغال ألغت الحكم وأحالت القضية إلى المحكمة العليا في داكار.
وكان سونكو قد استأنف أيضًا أمام محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي اعتبرت، في قرارها الصادر في 17 نوفمبر، أن حقوقه لم تنتهك.