وحضر مراسم الدفن عدة مسؤولين في الحكومة، على رأسهم رئيس الوزراء أبولينير جواكيمسون دي تانبيلا، لكن في غياب أرملة القائد السابق مريم ونجليهما. وتعارض مريم سانكارا اختيار السلطات مكان وفاة زوجها كموقع لدفن رفاته.
وقد اغتيل توماس سانكارا بمقر مجلس الثورة خلال انقلاب عسكري دبره مساعده الأول بليز كومباوري الذي أصبح بعدها رئيسا للبلاد لغاية الإطاحة به في 2014. وتم دفن الضحايا الـ13 أول مرة في مقبرة عند مشارف واغادوغو، لكن تم إخراج الجثث بقرار قضائي في 25 مايو 2015.
وأعلنت الحكومة عن تنظيم مراسم تكريم وطنية ودولية للرئيس السابق ورفاقه في 15 أكتوبر المقبل.